عِظة سيادة المطران مراد في الذبيحة الالهية بمناسبة عيد مار افرام

بمناسبة عيد القديس مار أفرام السرياني ، كنارة الروح القدس، ترأس سيادة المطران مار متياس شارل مراد السامي الوقار، النائب البطريركي لأبرشية بيروت للسريان الكاثوليك، خدمة القداس الإلهي في دير مار أفرام الرّغم في منطقة الشبانية، عند السادسة مساء ً. عاون سيادته الرئيس العام للرهبانية الافرامية الآباتي حنا ياقو والآباء الافراميين يعقوب عيسو، وبطرس سلمان، وإفرام جزراوي. ، والاب ديفيد ملكي كاهن رعية مار بهنام الفنار، والاب سعيد مسموح القيم في اكليريكية دير الشرفة.
كما شاركه المونسنيور رافائيل طرابلسي النائب الأسقفي العام في أبرشية بيروت الكلدانية والأب الرئيس الياس شختورة الراهب الأنطوني، والاب مروان الانطوني، والام هدى حلو الرئيسة العامة للراهبات الافراميات مع وفد من الراهبات، ورئيس حزب الكتائب الشيخ سامي الجميل ممثلاً بالاستاذ روجيه ابى راشد رئيس اقليم المتن الشمالى، والقنصل كمال سيوفي رئيس الجمعية الخيرية لطائفة السريان الكاثوليك، ورئيس بلدية الشبانية ممثلاً بالمختار فواد سركيس، والعميد متري النمار مدير ثكنة حمانة،
خدمت الذبيحة الإلهية جوقة وشمامسة رعيّة مار بهنام وساره في الفنار وحضر الصلاة عددٌ وافرٌ جداً من المؤمنين الوافدين من رعايا سيدة البشارة بيروت، ومار بهنام – الفنار، وسيدة فاتيما- جونية، والقديسة نريزيا الطفل يسوع – زحله، واخوية الحبل بلا دنس – دير الشرفة- درعون، ووفد من حركة مار شربل في بيروت ودرعون وكشافة مار بهنام، واهالي منطقة الشبانية،
بعد التلاوة الإنجيلية ، فاه سيادتُه بكلمةٍ بليغةٍ سلّطت الضوء على معاني المناسبة الجليلة، وقد اعتبر فيها الحبر المفضال أن القديس أفرام السرياني قد جمع في شخصه بين النُّسك والشعر الكنسي والترتيل والتأليف وعلم الإلهيات فأسّس أوّل جوقة ٍ للشماسات وأوّل مدرسة للاهوت.
يعلمنا مار أفرام ، على ما أضاف سيادته ، أن الإنسان يستطيع أن يعيش القداسة من خلال هذه الأبعاد كلها وأن المرء يمكنه أن يجمع بين الاهتمامات الأرضية والتوق إلى السماويّات، إن هو وضع الربّ نُصبَ عينَيه.
إثر اختتام الإحتفال الليترجي وعلى وقع موسيقى الكشاف السرياني، تقبّل المطران مراد ورهطُ الآباء والرهبان والراهبات الأفراميين، التهاني القلبية وتبرّك الجميعُ بذخائر هذا القديس الكبير ، منارة الكنيسة شرقاً وغرباً !