ودع لبنان والجسم الطبي والإستشفائي بعد ظهر اليوم، الدكتور البروفيسور روبير صاصي، بمأتم مهيب أقيم في كنيسة مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في بيروت. ترأس الصلاة لراحة نفسه رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر وراعي أبرشية صيدا المطران إيلي حداد، يحيط بهما لفيف من الكهنة.
وألقى حداد عظة عدد فيها مزايا الراحل والنجاحات التي حققها في مسيرته الطبية “التي اتسمت بالإنسانية والتواضع والمحبة والخدمة”.
كما كانت كلمات لكل من رئيس مجلس إدارة المستشفى الحكومي الجامعي في الكرنتينا الدكتور ميشال مطر باسم اسرة المستشفى، ابنة الفقيد كيم صاصي، شقيقه أنطوان صاصي باسم العائلة والدكتورة بيا كيوان باسم أطباء قسم الأطفال في مستشفى الكرنتينا.
وبعدما تقبلت العائلة التعازي سار موكب التشييع الى صيدا حيث ووري في الثرى في مسقط رأسه، بعد صلاة البخور في كنيسة مطرانية صيدا الروم الملكيين الكاثوليك.