المطران سويف: نحن لا يمكن أن نفصل بين حرارة إيماننا التي نعيشها داخل الكنيسة وعندما نخرج من باب الكنيسة

احتفل رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، بالقداس الالهي في كنيسة سيدة الانتقال في بلدة كفرحورا في قضاء زغرتا، لمناسبة الزيارة الراعوية التي قام بها لابناء الرعية، عاونه فيه خادم الرعية الخوري جورج خليل ولفيف من كهنة الابرشية، وبمشاركة حشد واسع من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس القى المطران سويف عظة تمنى في خلالها مسيرة روحيّة مقدّسة ومباركة لخادم الرعية وأبنائها. وقال ” أحياناً كثيرة نصلي بحرارة ونصلي بعاطفة إيمانية، وعندما نخرج من الكنيسة نجد أنّنا أصبحنا اشخاصاً آخرين. فالقداسة والقدّوس يجب أن نعيشهما داخل الكنيسة وخارجها، ولا يمكننا أن نفصل بين الداخل والخارج، وهذا أكبر تحدٍّ امام المؤمن”.
اضاف المطران سويف:” هذا هو الإيمان المتجدّد، هذه هي الخليقة الجديدة بيسوع المسيح التي سمعناها برسالة مار بولس وأصبحنا ونُصبح عندها سفراء المسيح بقلب العالم، نحن لا يمكن أن نفصل بين حرارة إيماننا التي نعيشها داخل الكنيسة وعندما نخرج من باب الكنيسة نصبح أشخاصاً آخرين، هذا غير وارد أبداً بالقاموس المسيحي، ولا بالتاريخ المسيحي ولا بالإختبار الكنسي والمسيحي”.
وختم المطران سويف “أحبّائي عندما نحمل الرب يسوع في قلوبنا، في هذا القربان وعندما نخرج خارج الكنيسة نصبح قرابين، وأينما نكون علينا أن نشعّ قداسة في بيوتنا، مع عائلاتنا، أثناء عملنا، في محيطنا، وهذا التكامل، هذا التفاعل الذي نعيشه، هو أجمل شيء في حياتنا”.