رحمة في رسالة الفصح: فلنحمل صليب الحياة برجاء القيامة

رأى راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، أن “هموم الدنيا تمر أمامك كل يوم، وترى الكثير من الناس يجنحون إلى أعمال الشر غير مبالين، وفي ذات الوقت ترى شعبك وأهلك موجوعين، ويصارعون للعيش، ويعانون من الخوف والألم والضيق الإقتصادي والحروب. تذهب إلى الكنيسة ترى المصلوب ينتظرك فاتحا يديه، فتسجد وتصلي وتتأمل بحدث الصلب والقيامة، وتتأكد أن القيامة هي واحدة من العلامات الأكيدة”.
وشدد على ان “المسيح هو المخلص الوحيد، إبن الله المتجسد، رب الحياة وقاهر الموت”، معتبراً أن “القيامة أساس الإيمان بالمسيح”.
وقال: “الرسل اختبروا موت المسيح وقيامته بعدما عاشوا معه ورأوه، ونحن صدقنا شهادتهم والتزمنا وتشبهنا به وبهم”.
وختم رحمة: “الشر والأشرار، الألم والموت وضائقة الحياة كلها مؤقتة، وصلب المسيح باق، فلنضع ثقتنا فيه، ونعمل وفق إرادته، ونحمل صليب الحياة برجاء القيامة. وتذكر كل يوم أنه كتب أسماءنا بسجل الملكوت، وجعلنا بتدبيره الخلاصي أبناء الله وشركاء ملكوته إلى الأبد. المسيح قام حقا قام”.