الاباتي نعمة في قداس في عنايا: الموارنة كانوا أسياد هذا الوطن وعلينا العمل لاعادته الى ما كان عليه

ترأس رئيس دير مار مارون في عنايا الاباتي طنوس نعمة قداسا في كنيسة القديسين يواكيم وحنة عاونه فيه خادم الرعية الاب لويس مطر وخدمته المرنمة رانيا يونس ، وحضره وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار ، بول الحواط ممثلا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط ، مدير مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران ، رئيس بلدية عنايا وكفربعال بطرس عبود والمختار نسيب عبود ، سفيرة وزارة السياحة للشؤون الدينية لدى الانتشار الاعلامية جوزفين ابي غصن ، المنسق المركزي للماكينة السياسية للبلديات في “التيار الوطني الحر” طوني بو يونس ، ومنسق للماكينة في قضاء جبيل اديب جبران ، رئيس لجنة الوقف طوني بو سليمان وحشد من المؤمنين
العظة
بعد الانجيل المقدس، القى نعمة عظة استهلها بشكر نصار على ادراج الكنيسة على لائحة السياحة الدينية، مثنيا على الدور الذي يقوم به و”الذي اضفى صورة جميلة عن هذا الوطن الصغير”، داعيا اياه الى “الاستمرار بنفس الزخم من اجل لبنان”، كما شكره على تعيبن الاعلامية ابي غصن سفيرة وزارة السياحة لدى الاغتراب، متمنيا لها التوفيق في عملها.
وتحدث الاباتي نعمة عن معنى عيد الميلاد وولادة المخلص، مشيرا الى ان “الكنيسة تواصل اليوم الاستعداد لاستقبال الرب يسوع ملك السلام وتتابع تفاصيل مهمة في تاريخ الخلاص”.
وشدد على “اهمية التعلق بالايمان والصلاة وعمل الخير بمحبة”، مشيرا الى ان “الانسان يبنى بالايمان لا بالعقل” .
ودعا الى “الصلاة الى الله لكي يساعدنا على تخطي الاشياء الفاسدة والشيطانية التي تغزو المجتمع والعائلة”، لافتا الى “اننا اليوم في حالة خطر لان الحضارة ابعدت الانسان عن ربه” .
ووصف الايام التي نعيشها ب”الصعبة جدا حيث بدأت المخططات تضرب بين شرق وغرب والكون يضل طريقه ويتخبط ببعضه البعض” ، آملا من السياسيين “الكف عن التناحر بين بعضهم ، وان يطهروا قلوبهم ويروا جيدا ماذا يفعلون بالوطن والى اين اوصلوه”.
وتحدث عن تاريخ الموارنة “الذين كانوا اسياد هذا الوطن وعلينا العمل لاعادته الى ما كان عليه”، داعيا الى الصلاة الى الله لاحلال السلام في لبنان والعالم وان يمن علينا وعلى وطننا بالخير والامان والسلام .
وفي ختام القداس استقبل الاباتي نعمة في صالون الكنيسة المشاركين في الذبيحة الالهية وتبادلوا التهاني بالعيد وشربوا نخب المناسبة.