هذا ما يعلّمنا إيّاه القدّيس نعمة الله الحردينيّ

احتفل صاحب السيادة المطران ميشال عون السامي الاحترام بالذبيحة الإلهيّة بمناسبة عيد مار نعمة الله الحرديني في رعيّة إدّه ، وقد عاونه خادم الرعيّة الخوري غسان عبّود، بمشاركة أبناء الرعيّة.
في عظته تأمّل صاحب السيادة في نصّ دعوة التلاميذ الأوائل الذي يذكّرنا بدعوتنا الأولى إلى اتّباع يسوع في سبيل القداسة.
حافظ القديس نعمة الله على سيرة زهدٍ واتّحاد بالربّ، فعرف بالراهب القدّيس طيلة حياته. يعلّمنا القديس أمرين أساسيّين:
الأوّل هو المحافظة على الفضائل في عيشنا اليوميّ فنكون مؤمنين ومواطنين صالحين نعيش إيماننا بالقول والعمل.
أمّا الثاني فنستشفّه من كلمته : الشاطر اللي بخلّص نفسه. عكس الشاطر ليس إلّا الجاهل، أي ذاك الذي يعيش منفصلًا عن الله. الشاطر هو الإنسان الذي يعيش بنوّة لّله الآب ويعمل في حياته بهدف ربح الملكوت.
هي دعوة لنا جميعًا اليوم لنكون مؤمنين مصلّين بحبّ وتواضع، معترفين انّ خلاص أنفسنا لا يكمن إلّا بعلاقة شخصيّة مع المسيح.