لمناسبة إطلاق مشاريع مكتب راعويّة المرأة الرسوليّة في أبرشيّة بيروت المارونيّة ومتابعة أعمال السينودس الخاصّ بالمرأة، احتفل سيادة راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بالقدّاس الإلهي في كنيسة مار عبدا وفوقا – بعبدا، عاونه فيه خادم الرعيّة الخوري دانيال خوري ومعاونه الخوري كريستيان حلّاق، وبحضور منسّقة مكتب راعويّة المرأة جانيت أبي رزق والأعضاء فيه، وحشد من المؤمنين والمؤمنات.
بعد الإنجيل المقدّس ألقى سيادته عظةً جاء فيها:
-نشكر الربّ، الّذي جمعنا بالإيمان والأخوّة والمحبّة، لنمجّد اسمه ونشكره على النعم الّتي أعطانا إيّاها خلال السنة المنصرمة.
-لحضوركنَّ في الكنيسة هدف أساسيّ وهو أنْ تقدّسْنَ وتتقدَّسْن وتكُنَّ علامات لمحبَّة يسوع لكلّ إنسان.
-لا تبحثْنَ عن تبوّؤ المناصب في الكنيسة. والسلطة في الكنيسة تعرف جيّدًا ضرورة أن يكون للمرأة دور أكبر فيها، وأن تُعطى إمكانيّة اتّخاذ قرارات مهمّة يكون لها تأثير في حياة الكنيسة. كنّ دومًا مستعدّات للعمل وللخدمة حيثما كنتنَّ.
-تذكّرْنَ أنّ الذهنيّات لا تتغيَّر بين ليلة وضحاها، فاصبرنَ، واثبتنَ في خدمتكنّ بوداعة المسيح ومحبّته.
– تذكّرن أنّكنّ عاملات بطّالات في حقل الربّ: فأنتنّ تزرعْن والربّ هو الذي ينمي، ومشروعكنَّ هو مشروع الربّ.
وبعد القدّاس التقى سيادته مسؤولي وأعضاء المكتب والمؤمنين في صالون الكنيسة.