أفاد رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم عبر صوت لبنان أن القمة الروحية المسيحية-الإسلامية المرتقبة هي قمة استثنائية وضرورية لمقتضى وطني بامتياز، وستدعم الموقف الرسمي للبنان الذي يدعو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وانتظام المؤسسات بعد انتخاب رئيس للجمهورية. وأشار إلى أن رؤساء الطوائف الروحيين في لبنان مدعوون إلى مساندة الشعب والدولة اللبنانية، لإعطاء زخم داخلي وخارجي.
وأكد أن الشعب اللبناني يعيش في قلق كبير، مع ما يستوجب عليه من الحفاظ على الوحدة الداخلية والاستقرار ومنع الفتنة والحرب الأهلية. كما شدد على الحاجة إلى صوت خارجي إزاء الصمت الدولي حيال ما يجري في لبنان، مع دعوة رؤساء الطوائف لمناشدة مرجعياتهم الخارجية لمساعدة لبنان في الخروج من دوامة الحرب.
وأوضح أن القمة ستجمع جميع الطوائف تحت مظلة الواجب الوطني، حيث يتفق الجميع على نفس الموقف. والهدف هو توحيد هذا الموقف ليكون وطنيًا، دينيًا، ورسميًا، وأشار الى ان البيان سيتوجّه إلى أصحاب الشأن والأطراف المؤثرة لحل الأزمة، مع مناشدة المجتمع الدولي والداخل اللبناني.
كما شدد على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية لضمان انتظام المؤسسات وإنقاذ لبنان من الانهيار الذي يعيشه منذ فترة طويلة. وأمل أن تسهم هذه القمة في إحداث فرق ملموس، مؤكدًا على ضرورة المتابعة الدقيقة والجادة لأي قرار يُتخذ.