الخورأسقف فرنجية: نرفض أن يُهان المسيح من أي دولة كانت

ترأس الخورأسقف اسطفان فرنجية قداس الأحد في كاتدرائية مار جرجس في اهدن، عاونه الخوري حنا عبود والشماسان إدوار فرنجية وويليام المكاري.
وتطرق فرنجية في عظته الى “ما قَدّمَتهُ فرنسا في الاولمبياد”، فقال: “لقد أهانوا العشاء السري، إنه شيء مرفوض أن يُهان السيد المسيح في أي دولة كانت، فعَدو يسوع مازال في العالم ويأتيَنا بلباس الحملان، ركزوا على عدونا الحقيقي أي الشّرير “وما نلتهي ببعض”.
أضاف: “هناك أناسٌ أشرار يُخطّطون لضرب العائلة والكنيسة، يخطّطون لضرب كلّ شيء منذ القِدم حتى يومنا هذا. نحن نُؤمن أنّ أبواب الجحيم لن تقوى على يسوع، من ألفين سنة صلبوه وعندما وضعوا الحجر على باب قبره، اعتبروا أنّ أمره انتهى، سنردّ عليهم في الثّاني من آب باحتفالات التطويب ونقول لهم أبواب الجحيم لن تقوى علينا، سنبقى بالقُرب من يسوع وتلاميذه، سنبقى بالقُرب من كلّ شخص يُعلّم تعاليم الكنيسة، من رأس الهرم قداسة البابا فرنسيس، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، كلّ أسقف، كلّ كاهن”.
وختم :” أتمنى من الجميع أن نُشارك باحتفالات التّطويب، كما اتمنى من الجميع التّعاون مع الإجراءات الأمنية المُشدّدة المُتّبعة خلال احتفالات التّطويب في اهدن مِن قِبَل الجيش اللّبناني وقوى الامن الدّاخلي مشكورين، نتجاوب مع كلّ التّدابير لخير المؤمنين والزوار بكلّ محبة وصبر. بتطويب الدّويهي سنعكس وجه اهدن الحلو الذي أحبه البطريرك اسطفان الدّويهي”.
وبعد القداس، توجّه فرنجية والكهنة والمؤمنون الى “الكتلة” وتم إزاحة الستارة عن تمثال مريم العذراء سيدة لورد والقديسة برناديت سوبيرو، ثم بارك الخورأسقف المزار الجديد وكان زياح العذراء وسط جوٍ من الصلاة والخشوع.