وكيل عام الرهبانيّة الأنطونيّة لدى الفاتيكان جال في مراكز جمعية *عدل ورحمة* في انطلياس والرابية ورومية

جال وكيل عام الرهبانيّة الأنطونيّة رئيس دير مار أشعيا –روما الأب يوسف شديد يرافقُه الإخوة الدارسون، في مراكز جمعية “عدل ورحمة” في أنطلياس والرابية ورومية، واطلعوا ، حسب بيان صدر، على هويّة الجمعيّة ورسالتها وعملها من خلال سياساتها ومشاريعها وبرامِجها التي تُعنى بنُزلاء السجون وإعادة تأهيل المُدمنين على المخدّرات”.
وكان في استقبال الوفد رئيس الجمعيّة الأب الدكتور نجيب بعقليني و عضو الهيئة الإداريّة الأب طانيوس صعب، وقد شرح الأب بعقليني “دور الجمعيّة في مجال حُقوق الإنسان” وعَرَض “نشاطاتها الميدانيّة والفكريّة والدراسات والأبحاث التي تقوم بها.
ثم التقى الوفد العاملين في الجمعيّة الذين قدّموا شرحًا وافيًا “حول مشاريع الجمعيّة وبرامجها، سواء في الإدارة العامة أو في مركز الاستقبال الرابية المُخصّص لإعادة تأهيل الأشخاص بهدف إعادة اندماجهم في المجتمع، ومعالجة المُرتهنين للمُخدّرات”. كذلك قدم فريق العمل عرضًا مُفصّلًا عن أوضاع سجن رومية ونُزلائه وكيفيّة إعادة تأهيلهم، ودور الجمعيّة وعملها داخل السُجون.
وطرحت خلال اللقاءات في المراكز، أسئلة وتوضيحات حول مُهمّات الجمعيّة، وقد أعرب الوفد عن “امتنانه للرسالة التي تضطلع بها الجمعية العامِلة في كنف الرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة، وشجّعها على ضرورة الاستمرار”، وأثنى على “المتطوّعين الذين يعملون باندفاع وسخاء وسط الظُروف الصعبة التي يمرّ بها العالم ولبنان، لا سيّما عدم وجود تمويل من الدُول المانِحة لأسباب عديدة”.
في ختام الجولة، أبدى الوفد “إعجابه بالأهداف التي تسعى الجمعيّة لتحقيقها وتصُبّ في خدمة الإنسان وصون كرامته وحماية حُقوقه، وثمّن دور كلّ شخص في تقديم الخِدمة الإنسانيّة بمحبّة ونِضال وصَبر”.