أعرب عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، عن استيائه العميق وإدانته الشديدة لما جرى في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، من إساءة للسيد المسيح ولليتورجيا العشاء السري وللمعتقدات المسيحية، واعتبره اهانة لملايين المؤمنبن، كما لروحية هذه الألعاب الأولمبية الهادفة الى نشر المحبة والسلام بين الشعوب والدول.
وشجب الخازن كل تعدّ صارخ على المقدّسات الدينية والقيم الروحية المسيحية وغير المسيحية حول العالم، مؤكّداً “أهمية إحترام جميع الأديان والمعتقدات، وعدم استخدام الرموز الدينية في سياقات مهينة لها، أو تسيء إلى مشاعر المؤمنين بها”.
وناشد الجهات الفرنسية المسؤولة إتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً، والاعتذار عما حصل من تجديف على السيد المسيح وتلاميذه. وأعرب عن تضامنه الكامل مع جميع المسيحيين الذين شعروا بالإهانة جراء هذه الإساءة، مؤكدا أهمية العمل الانساني المشترك “لتعزيز الاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات، وتوطيد السلام بين جميع الشعوب”.