إستقبل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن المطران بولس مطر، لتهنئته بالسلامة بعد العملية الجراحية التي أُجريت له بنجاح، وكانت مناسبة للتداول في ملف النزوح السوري حيث وضع المطران مطر الخازن في جوّ الإجتماع الذي حصل في بكركي أمس، برئاسة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي.
ورأى الخازن بعد اللقاء، بحسب بيان عن مكتبه، أن “النزوح السوري مسؤولية لبنانية – سورية في الدرجة الأولى قبل أن تكون دولية”، داعيًا إلى “التواصل المباشر بين الدولتين لإيجاد الحلول اللازمة، والإستفادة من أجواء التقارب العربي- الإيراني الحاصل لإسقاطه على هذه الأزمة المُتفاقمة تمهيدًا لعودة آمنة للنازحين”.
وأثنى على مناقبية القوى الأمنية، رافضًا لغة التحريض ضدّها، مثمّنًا “موقف وزير الداخليّة والبلديات القاضي بسّام المولوي حيال هذا الأمر وجهود الأمن العام وأمن الدولة، وعلى ضرورة تنظيم وجود السوريين في لبنان”، واستغرب “إنتشار السلاح في مُخيّمات النازحين”، وداعيًا “الجميع إلى ضبط النفس والتعاطي بحكمة مع الأزمة وعدم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء”، مذكّرًا بأن “تعاون الأسرة الدولية في حلّ هذه المُشكلة بسرعة وتجرّد لا في تفخيخها وتفاقمها تلافياً للوقوع في تجربة إتّفاقية القاهرة المشؤومة وذيولها المُدمّرة”.
وتمنّى الخازن أن “يلتقي الجميع في مجلس النواب الخميس المقبل على كلمة سواء وخارطة طريق تكون إنطلاقة للحلول المنشودة”.