لجنة مُتابعة إعداد الوثيقة الوطنيّة في بكركي: لكشف حقيقة جريمة قتل باسكال سليمان وإحقاق العدالة ولن نقبل بأقل

عقد أعضاء لجنة مُتابعة إعداد الوثيقة الوطنيّة في بكركي اجتماعهم اليوم بحسب الموعد المُحدّد في الصّرح البطريركي في بكركي، واقتصر التداول بحسب بيان، في “الجريمة النّكراء التي استهدفت منسّق حزب “القوّات اللّبنانيّة” في جبيل باسكال سليمان”.
ولفتت اللجنة الى أن “الشعب اللبناني يغفو ويستيقظ على أحداث جلل أليمة، وآخرها جريمة خطف واغتيال باسكال سليمان، منسق القوات اللبنانية في قضاء جبيل”.

ورأى المجتمعون ان “هذه الجريمة النكراء تشكل تهديدا مباشرا لأمان المواطنات والمواطنين اللبنانيين، وتضع الدولة اللبنانية بأجهزتها الأمنية والعسكرية والقضائية أمام مسؤوليتها في مواجهة هذه الجريمة، بما يؤكد دورها في حماية اللبنانيين، ويحفظ السلم الأهلي، ويقطع دابر المعتدين عليه”.

وشددوا على ان “كشف الحقيقة كاملة مع إحقاق العدالة هو الحد الوحيد الذي نريده، ولن نقبل بأقل منه، على أن الحكمة والهدوء أساسيان في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها وطننا الحبيب”.

وإذ تقدموا بـ”التعازي الحارة والعميقة من كل اللبنانيين، ومن حزب القوات اللبنانية، ومن عائلة الفقيد الغالي باسكال سليمان”، طلبت “رفع الصلوات عن روحه، واستمرار المواكبة السلمية الضاغطة لمجريات التحقيقات حتى الكشف عن الحقيقة وإحقاق العدالة بعيدا عن أي منزلقات لا تخدم السلم الأهلي وخيار الدولة الحرة السيدة العادلة المستقلة، دولة القانون والمؤسسات. لبنان رسالة الحرية والأخوة سينتصر. حمى الله لبنان وشعبه.”

الموقعون

وقد وقع البيان كل من: النائب الدكتور فادي كرم – “القوات اللبنانية”، ساسين ساسين – الكتائب اللبنانية، النائب جورج عطالله وأنطوان قسطنطين – “التيار الوطني الحر”، فرنسوا زعتر – حزب الوطنيين الأحرار، ادوار طيون – حركة “الإستقلال”، الدكتور حبيب مالك – “مشروع وطن الإنسان” وجورج كريكور – حزب الطاشناق.