ترأس الخورأسقف اسطفان فرنجية قداسا في كنيسة مار يوحنا المعمدان في زغرتا، لمناسبة عيد مولد يوحنا المعمدان، عاونه الخوري حنا عبود، بحضور لجان راعوية وجمعيات وحشد من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل، ألقى فرنجية عظة قال فيها: “يد الرب كانت معه، هذا الكلام قيل يوم وُلد يوحنا وحتى بعد استشهاده. الرب أراد يوحنا أن يعدّ ويسهّل طريق يسوع، فهو أعظم مواليد النساء وهو ليس بحاجة لأن نمدحه، لذلك علينا أن نكتشف معا رسالة هذا القديس العظيم. المطلوب منا جميعا أن نكون على مثال يوحنا ونعيش رسالتنا المسيحية، فالرب يريدنا شركاء في هذا الصراع القائم اليوم بين الخير والشرّ”.
أضاف: “جميعنا نُخطئ ولكننا لا نحوّل شريعة الرب الى شريعة أخرى كما فعل هيرودس الذي أراد أن يغيّر شريعة الإله. أمام الخطأ علينا التوبة والرب يقبل توبتنا، مشكلتنا ليس بخطئنا إنما بتبرير الخطأ وعدم العودة عنه. لننظر إلى اخطائنا قبل محاسبة الآخرين وليكن لنا الجرأة كيوحنا فنقول يا رب اعطنا الجرأة لنشهد مع الرب على الخير بدل الشر ونكون ثابتين ونعيش حياتنا بحسب مشيئة الرب. فهل نعيش المحبة الحقيقية أم الأنانية والحقد؟!”.
في الختام، شكر الخورأسقف فرنجية “كل من تعب في سبيل كنيسة مار يوحنا المعمدان”، وخصّ بالذكر “الشيخ قبلان المكاري الذي بناها، عضو لجنة الوقف الراحل محسن المكاري، الراحلة لور شلهوب وجانو عنتر، معايداً الكهنة وكل من يحمل اسم يوحنا.