صوّت البرلمان الفرنسيّ يوم الاثنين 4 آذار 2024 على إدراج حقّ الإجهاض في الدستور “الحرية المكفولة للمرأة باللجوء إلى إنهاء طوعيّ للحمل”، وقد اعتبرته فرنسا “إنجازًا تاريخيًا”. وكان قد دعا مجلس الأساقفة الفرنسيين إلى الصلاة والصوم في اليوم نفسه داعين إلى الترويج إلى حقوق النساء والأطفال عوض إنهاء حياة بشرية ومن جانبه، أعرب الفاتيكان عن معارضته “لكلّ حقّ في إلغاء روح بشرية”. أتى في رسالة مجلس الأساقفة الكاثوليك: “نحن، ككاثوليك، نبقى خدّام الحياة للجميع ولكلّ شخص، من لحظة الحمل حتى الموت، نحترم كلّ إنسان الذي هو عطية تُمنَح للآخرين وندعم كلّ من يختارون الاحتفاظ بأطفالهم حتى في الأوقات الصعبة، باحثين عن طرق جديدة من أجل ذلك. لنطلب هذه النعمة بتواضع ومن دون انقطاع. نصلّي بشكل خاص على نيّة أن يجد مواطنونا طعم الحياة من جديد، وأن يمنحوها ويتلقّوها ويرافقوها وأن ينجبوا الأطفال ويربّوهم”.