استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس 18 نيسان 2024 في الصرح البطريركي رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه والنائب فريد هيكل الخازن والخوراسقف اسطفان فرنجيه حيث كانت جولة افق حول مختلف الاوضاع في لبنان لا سيما ملف رئاسة الجمهورية.
بعد اللقاء أكد رئيس تيار المرده ان الزيارة اتسمت كعادتها بالصراحة والوضوح لافتا الى انه منذ تولي غبطته سدة البطريرك بدأنا بعلاقة اتسمت بالصراحة المتبادلة والاحترام والمحبة مشيراً الى ان رأس الكنيسة أكد له انه يحبه ويحترمه لصراحته.
وردا على سؤال حول مقاطعته اجتماع بكركي قال: “نحن قاطعنا لجنة تجتمع برعاية بكركي ولم نقاطع بكركي وكل شهر هناك لجان تجتمع ونحن زارنا المطران نجم وابدينا ملاحظاتنا ورأى انها اساسية الا ان الافكار التي تمت صياغتها في الورقة لا تمثلنا.”
واكد انفتاحه على كل حوار لافتا الى ان افكارنا السياسية تشبهنا ونحن ننتمي لهذا الصرح دينياً.
وقال: “نحن نعمل من اجل امان المسيحيين وليس امنهم، وان امانهم يكون بالانفتاح وليس بالتخويف.
وأوضح: “كلنا نتمنى انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد ولكن التمنيات شيء والواقع امر اخر، ولا أرى أن ترشيحي يضرب العملية الديمقراطية في انتخاب الرئيس، بل يكرّسها ونحن غير مستعدين لإلغاء أنفسنا وطرحتنا كتل نيابية لبنانية مئة بالمئة ومن كل الطوائف فيما غيرنا طرحته بعض الدول ونحن مدعومون من المسيحيين أكثر بكثير من غيرنا.”
وعن عدم مشاركة السفير السعودي في زيارة بنشعي قال:” غياب السفير السعودي عن اجتماع الامس كان بعذر مرضي، وهذا حقه وبيتنا مفتوح وخاصة امام المملكة العربية السعودية وعندما يأتي يحل في بيته.
وعن امكانية تخلي الرئيس بري عن ترشيحه لفت الى ان هناك ثقة بينه وبين حلفائه بعكس البعض الذي يحلل حسب علاقته هو بحلفائه.”
ولفت الى ان ما من رئيس جمهورية يحبذ وجود سلاحين ولكن على الجميع التحاور للاتفاق على استراتيجية تؤدي الى توحيد السلاح.
واكد قائلا: “اقوم بما يمليه علي ضميري وعروبتي ومسيحيتي ووطنيتي.”
كما التقى غبطته السيّد جاك كلاسي رئيس مجلس ادارة ” تيليلوميار” والقاضي جورج عطية رئيس هيئة التفتيش المركزي.