في إطار جولاته ولقاءاته بجمهورية مصر العربية، زار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، ووفد من المجلس صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في مقر البطريركية -الإسكندرية.
ضم وفد المجلس كل من الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، الأمين العام المساعد للمجلس القس الدكتور رفعت فكري، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية الإعلامية ليا عادل معماري، وطلاب من معهد الدراسات القبطية-قسم العلاقات المسكونية.
كان في استقبال الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس، صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس والوكيل البطريركي سيادة المتروبوليت ناركيسوس مطران بورسعيد.
بعد الاستقبال، ألقى الدكتور ميشال عبس، كلمة شكر فيها غبطته لاستقباله الابوي المحب، مقدماً شرحاً مسهباً عن المجلس ونشاطاته والسنة الخمسين لتأسيسه قائلاً:”
إن السنة الخمسين لتأسيس المجلس هي سنة تأمل بالماضي والإنجازات والتطلعات إلى المستقبل، لذلك ارتأينا ان نقوم بنشاطات فكرية وثقافية متنوعة، كما إننا ان يكون نشاطنا في مصر مرتبط برمزية دخول العائلة المقدسة إلى مصر. في هذا السياق، سوف يعد المجلس ندوة حول السنة الخمسين لتأسيس المجلس تتمحور حول لجوء العائلة المقدسة الى مصر.
بدوره، رد قداسته شاكراً ومثنياً على عمل المجلس الذي يقوم بدور أساسي بين الكنائس. وأشار إلى أن “المجلس يسعى دائماً إلى إيجاد ممرات ودور فعال في حلحلة المشاكل والتحديات، ونحن ككنيسة نؤيد جهود كل ما تقومون به ونباركها”.
بعدها، قدم غبطته شرحاً عن كنيسة الإسكندرية وسائر أفريقيا من إنجازات ونشاطات وبرامج كنسية اجتماعية وانسانية.
في الختام، رفع الجميع الصلاة على نية إيقاف الحروب واستبدالها بلغة المحبة والسلام.
هذا وقد قدم صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني للدكتور ميشال عبس ايقونة القديس ثيودوروس، وهدايا تذكارية للوفد المرافق.