تعرّض المجمّع الفرنسيسكاني مدينة في حلب لأضرار جسيمة بعد أن استهدفته غارة جوية روسيّة، حسبما أكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، من خلال تغريدة على موقع إكس، مطلقًا نداءً إلى جميع الأطراف المعنية كي توفر الحماية للمدنيين.
وأضاف أن إيطاليا تسعى إلى توفير كل مساعدة ممكنة لرعاياها في سورية.
بيان حراسة الأراضي المقدسة
نبأ الغارة على المعهد المذكور أكده أيضًا حارس الأرض المقدسة الأب فرنشسكو باتون في بيان كتب فيه: “في عصر اليوم الأحد 1 كانون الأوّل، أثناء قصف مدينة حلب، سقطت قنبلة على المجمع الفرنسيسكاني لمدرسة ترسنطا. والحمد لله، لم تقع وفيات أو إصابات، وقد طال الضرر المبنى فقط. إن رهباننا والمؤمنين في الرعية بخير. ونحن على اتصال دائم بهم من مكاتبنا الرئيسية. وفي الوقت الحالي، يبلغوننا بالتوتر المتزايد والخوف لدى السكان المدنيين في حلب من التطورات غير المتوقعة للمواجهة الجارية”.
وأضاف الأب باتون في بيانه: “ندعو رهباننا ومسيحيي الأرض المقدسة وجميع الكنائس للانضمام إلينا في الصلاة من أجل السلام في سوريا، المتألمة منذ سنوات طويلة من الحرب والعنف”، لافتًا إلى أنّ “كلمة الله في هذا الأحد الأول من زمن المجيء تدعونا إلى إبقاء الأمل حيًا في رجاء السلام. فلنأخذ هذه النصيحة، ونصلي من أجل تحقيقها لإخوتنا وأخواتنا السوريين”.