أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بإن قصفا إسرائيليا استهدف موقعا بالقرب من كنيسة في حي الزيتون جنوبي غزة، مما أدى لتدمير جزء من المبنى ومقتل 8 أشخاص وسقوط عدد من الإصابات.
وقال حارس كنيسة الروم الأرثوذوكس: “أكثر من 400 فلسطيني من المسلمين والمسيحيين كانوا يحتمون في كنيسة الروم الأرثوذوكس ثم قصفتها القوات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة داخلية حكومة حماس أن الكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية.
وفي بيان أفادت الوزارة أن الغارة تسببت بوقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في حرم كنيسة الروم الارثوذكس في مدينة غزة، فيما أفاد شهود أن الضربة أصابت على ما يبدو هدفا قريبا من الكنيسة التي لجأ إليها الكثير من مواطني غزة فيما الحرب مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه المعلومات.
وكنيسة القديس برفيريوس هي أقدم كنيسة في قطاع غزة لا تزال مفتوحة، وهي تقع بجانب مسجد في البلدة القديمة في غزة القديمة، وقد بنيت فوق ضريح القديس برفيريوس، وهو ناسك وأسقف غزّي من القرن الخامس.
وتقع الكنيسة على مقربة من المستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي تعرّض مساء الثلاثاء لقصف أوقع وفقاً لسلطات حماس 471 قتيلاً.
وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس بياناً استنكرت فيه هذا القصف.
وقالت البطريركية في بيان إنّ “استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفّرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الثلاثة عشر يوماً الماضية، يشكّل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها”.
وينخفض باضطراد عدد المسيحيين في قطاع غزة، ومعظمهم من الأرثوذكس.
ووفقاً للقادة المسيحيين المحليين، لم يتبقّ سوى ألف مسيحي في غزة، مقارنة بأكثر من سبعة آلاف قبل أن تستولي حركة حماس على السلطة في القطاع في 2007.
