أصدر النائب العام لأبرشية روما الكاردينال بالداساري رينا بياناً أعرب فيه عن تضامن الأساقفة الإيطاليّين مع البابا فرنسيس وشجّع الجميع على الصلاة من أجله، كما أورد الخبر موقع “فاتيكان نيوز” بقسمه الإنكليزي. وقال: “إذ ندرك مدى أهمية الصلاة الجماعيّة، نطلب من جميع الرعايا والجماعات الدينيّة قضاء ساعة في سجود صامت أمام القربان. كعائلة واحدة كبيرة، نطلب من الرب أن يمنح أسقفنا القوّة اللازمة لمواجهة هذه اللحظة الدقيقة”.
عقب هذه الدعوة للصلاة الجماعيّة، أعرب مستشفى جيميلي الجامعي والفرع الروماني للجامعة الكاثوليكية للقلب الأقدس عن “دعم وتضامن مع قداسة البابا خلال هذا الوقت من المحنة والمعاناة” من خلال لحظات مختلفة من الصلاة. وابتداءً من الاثنين 24 شباط، وطوال فترة تعافي البابا في مستشفى جيميلي، تمّ تكريس ساعة من عبادة القربان الأقدس كلّ يوم من الظهر حتى الواحدة ظهراً في كنيسة القدّيس يوحنا بولس الثاني داخل المستشفى، يليها الاحتفال بالإفخارستيا. خلال القدّاس والسجود، ستُرفع صلوات خاصة للبابا فرنسيس. ولاحقاً أي عند الرابعة والنصف من بعد الظهر بتوقيت روما، ستُتلى المسبحة الورديّة أمام تمثال القدّيس يوحنا بولس الثاني في السّاحة خارج المستشفى، وسيليها قدّاس آخر عند الخامسة مساءً في قاعة المستشفى.
نُشير هنا إلى أنّ الجميع في جميع أنحاء العالم مدعوّون للمشاركة في لحظات الصلاة هذه – جسديّاً وروحيّاً. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الانضمام من خارج روما، يمكنهم تلاوة الصلاة التالية: “أيّها الرب يسوع، مخلّص العالم، الذي أخذتَ على عاتقكَ آلامنا وحملتَ معاناتنا في آلامك، استمع إلى الصلاة التي نرفعها على نيّة أخينا المريض: امنحه الثقة وأحيي رجاءه، حتّى يُشفى جسداً وروحاً”.
