أوضحت “رابطة قنوبين للرسالة والتراث” في بيان،” أن مغالطات عديدة وردت في بعض الوسائل والمواقع الاعلامية حول النشاط الذي أقيم في ٢٢ أيلول الجاري في الديمان. وازاء ذلك يهم الرابطة أن توضح ما يلي:
1- إن تنظيم النشاط تولته شركة CREEL المتخصصة في هذا المجال. وقد حصلت بعض الارباكات البروتوكولية نتيجة طوارئ الطقس الماطر، وقد تفهّمها الجميع برحابة أخوية.
2 – ليس للرابطة أي تدخل بالشأن المالي، الذي قام بين الشركة المنظمة والحاضرين، وهم ينقسمون بين شركاء قدامى للرابطة، وبين وجوه جديدة حضرت للمرة الأولى، وليس لها أية علاقات شراكة وتعاون مع الرابطة.
۳ – لقد تم توقيع ميثاقي شراكة وتعاون مع جهتين فقط هما جمعية “امكان” و “جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية الشقيقتين، ومؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية. وكل ما يتمّ تداوله عن هبات وتبرعات ومواثيق شراكة وتعاون مع جهات أخرى عار من الصحة.
4 – بالرغم من كون الرابطة هي جمعية تقوية أهلية تستند، في عملها مثل سائر الجمعيات الأهلية، الى تبرعات المحسنين، فإنها لم ولن تقبل أية هبة أو مساعدة خارج مفهوم الشراكة الأخوية المجسدة لروحانية قنوبين، التي تقتضي بأي شريك مساهم أن يكون مثالا في التجرد والتواضع والایمان بعيدا عن كل استغلال من أي نوع كان.
5- لقد عملت رابطة قنوبين طوال 25 سنة بروح الانفتاح والمحبة وتعزيز روابط الوحدة والتضامن، وهي مستمرة في هذا النهج مستغنية عن كل مساهمة تتعارض مع هذا النهج، ويتم استغلالها فتحدث انقسامات وخلافات جديدة، أو تعزز انقسامات قائمة بين جهات عديدة سياسية واقتصادية واغترابية وسواها.
6 – لقد أكد رئيس الرابطة نوفل الشدراوي في كلمته خلال النشاط المذكور ان الرابطة انطلقت في عملها، وحققت انجازاتها بالقدرات الروحية والمعنوية أولا ، وليس بالقدرات المادية المعدومة . وهو لم يخص أحدا من الحاضرين بالشكر والتقدير بمن فيهم شركاء الرابطة السابقين، فكم بالحري من الوجوه الجديدة، الذين لا شراكة عملية معهم ولا أي ارتباط مادي”.