بعد الإعلان الرسمي الذي صدر عن الكرسي البطرسي في الفاتيكان لتطويب البطريرك اسطفان الدويهي الإهدني ، ترأس النائب البطريركي العام على نيابة إهدن-زغرتا المطران جوزيف نفاع قداس الشكر في كنيسة مار يوحنا المعمدان زغرتا عاونه الخورأسقف اسطفان فرنجية وبمشاركة لفيف من كهنة الرعية، بحضور الوزير والنائب السابق اسطفان الدويهي ونائب الرئيس وأعضاء مؤسسة البطريرك الدويهي الى جانب الفعاليات الإجتماعية واللجان الرعوية وحشد من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس ألقى المطران نفاع عظة جاء فيها:”هذا الإنجيل يعلّمنا أن نلجأ ليسوع في كل العواصف التي لا يمكننا أن نواجهها ، فرغم خبرة تلاميذه بالإبحار هبت عاصفة قوية فما كان لهم سوى حلّ واحد : يا معلم خلّصنا… نعم يا يسوع خلصنا في الضيقات وفي الأزمات ما لنا غير الله فالشر أقوى منا”.
مضيفا:” إنجيل اليوم يذكرنا بحياة الطوباوي اسطفان الدويهي الذي احتمل الصعاب والمشقات، اليوم مناسبة عظيمة في إعلان الدويهي طوباويا. ”
ثم تابع:” لبنان في قلب العاصفة، بدأنا نفقد الأمل في العيش ببلدنا، “عم منقول ما بق إلنا شي بهالبلد… مبلا عنا قديسين وحافظوا عهالبلد” .
“الكرسي” كانت صليب للدويهي دفع ثمنها دم وتعب، هاربا من مكان الى مكان آخر، كان همّه الوحيد أن نكون نحن ووطننا بألف خير. بالحقيقة يدعونا البطريرك الدويهي اليوم في هذه المناسبة لنكون دائما تحت رعاية الله وأمنا الكنيسة” .
وختم سيادته:”الإعلان الرسمي لتطويب البطريرك الدويهي بمثابة رسالة للزغرتاويين ليكونوا دائما متكاتفين، يدا بيد وقلب واحد، زغرتا أصبحت درس لكل لبنان بالمحبة والتعاضد والتكاتف،
“انشاالله كل لبنان بيحتفل معنا ب ٢ آب لأنو بلدنا منبت القديسين.”
وفي ختام القداس، عَلَت أصوات الزغاريد وصفّق المؤمنون تصفيقاً حاراً.