المطران مراد زار وحدة الاستجابة لحالات الطوارىء في “كاريتاس لبنان” جبيل

زار رئيس “اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي” في لبنان المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك النائب البطريركي العام على أبرشية بيروت البطريركية للسريان الكاثوليك المطران مار ماتياس شارل مراد، مقر عام وحدة الإستجابة لحالات الطوارئ في “كاريتاس لبنان” حالات- جبيل، متفقداً المبنى الجديد.
وكان في إستقباله، مسؤول الوحدة منسق عام جهاز شبيية كاريتاس لبنان الدكتور بيتر محفوظ ونائبه حبيب فريجي، مستشار العلاقات العامة والإعلام الصحافي جوزاف إبراهيم محفوض، وبعض المسؤولين، مقدماً لهم التهنئة بالأعياد المجيدة مقدراً تضحياتهم الانسانية والإجتماعية في خدمة الإنسان والكنيسة.
ثم جال المطران مراد في أنحاء المقر العام مستطلعا غرفة العمليات التي تعمل على ٢٤ /٢٤ وكابيلا القديس كارلو والمطبعة وغرفة المنتوجات التي يعود ريعها لدعم نشاطات الشبيبة، وأستطلع سيارات الإسعاف في المبنى والسيارة التي تحمل أسم البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته إلى لبنان وقاعة المحاضرات، ثم فيلم وثائقي قصير عن نشاطات الوحدة وعملها بالتنسيق مع الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني ومشاركة عناصر الوحدة في أحداث مرفأ بيروت وأحداث الزلزال في سوريا بالتنسيق مع كاريتاس سوريا والشرق الأوسط وتنظيم زيارة الحبر الأعظم إلى قبرص بالتعاون مع كاريتاس الدولية والمشاركة في دورة تدريبية عن أعمال الإغاثة والحرائق في جمهورية مصر العربية وأخيراً عن عمل الوحدة في هذه الأثناء في الجنوب خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة والحرجة والدقيقة من تاريخ لبنان.
كما أستمع المطران مراد من الدكتور محفوظ عن كافة الأعمال والنشاطات التي تقوم بها عناصر وحدة الطوارئ وجهاز الشبيبة على صعيد كافة الوطن، بما يخص عمل الوحدة من ناحية التنسيق والتعاون مع غرفة عمليات إدارة الكوارث الوطنية في رئاسة الحكومة بعد الزيارة التي قام بها أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن المغوار محمد المصطفى للتهنئة بإفتتاح مقر عام وحدة الإستجابة لحالات الطوارئ في لبنان، ثم حمل المطران مراد الدكتور محفوظ رسالة محبة وإحترام إلى رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي ومجلس الإدارة الموقر و إلى كل العاملين في كاريتاس لبنان من رؤساء أقاليم والأقسام وموظفين ومتطوعين وخصوصاً جهاز الشبيبة الذي هم عصب المؤسسة، كما حمل الدكتور محفوظ المطران مراد رسالة شفهية بأن ينقل ما شهده وما لمسه من خلال زيارته إلى مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، شاكراً المطران مراد على غيرته ومحبته لشبيبة كاريتاس ومبادرته وخطوته وبركته للمركز، مقدراً أخلاقه الكبيرة العالية وتضحياته في خدمة الشبيبة والكنيسة والوطن.