أوضح راعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران إيلي حداد، تعليقًا على حادثة الاعتداء على أمين سرّ مطرانيّة صيدا ودير القمر للرّوم الملكيّين الكاثوليك الأب سليمان وهبي، أنّ “الحادثة على الأغلب هي حادثة سلب، لأنّ المنطقة الّتي مرّ فيها الأب معزولة”.
وأشار في تصريح إذاعي، إلى أنّ “الوضع الصحّي للأب وهبي لا يدعو للقلق”، مؤكّدًا أنّ “حالة العيش المشترك في المنطقة ممتازة، ومن المرجّح أن يكون المسؤولون عن الحادثة غير لبنانيّين، لأنّ المنطقة تعجّ بالغرباء”.
وكانت قد اعترضت سيّارة يستقلّها عدد من الشّبان، الأب وهبي خلال مروره أمس على طريق جزين صيدا، واعتدوا عليه بالضّرب حتّى فقد وعيه، وسلبوه ساعته وبعض المال وأغراضًا خاصّة. ونُقل إلى مستشفى “قصب” لإجراء بعض الفحوصات، وغادر المستشفى بعدها.