عقدت الهيئة التنفيذية للمؤتمر المسيحي الدائم اجتماعا، بحث فيه سبل مساعدة النازحين المسيحيين من القرى الحدودية هربا من القصف الإسرائيلي، وتطرق البحث الى وضع خطة طوارئ لتأمين مقومات العيش لآلاف النازحين الذين يحتاجون في غالبيتهم إلى مأوى في هذه الظروف الصعبة والدقيقة، خصوصا مع تصاعد المخاوف من تدهور الأوضاع نحو الأسوأ.
وبحسب بيان المؤتمر، “تم خلال الإجتماع التواصل مع المرجعيات الكنسية المختصة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان للوقوف على الخطوات المتخذة في هذا الشأن، وعلم أنه تم تكليف رابطة كاريتاس لبنان بمواكبة أوضاع النازحين وتقديم المساعدة لهم. فتم التواصل مع رئيس كاريتاس الأب ميشال عبود الذي أبلغ المجتمعين بأهم الخطوات المتبعة والمطلوبة للوقوف بجانب إخوتنا ومواكبتهم في هذه المحنة. وقد شكلت الهيئة التنفيذية من بين أعضائها لجنة طوارئ لمتابعة التعاون والتنسيق مع رابطة كاريتاس لبنان حول هذا الموضوع”.
وكان المؤتمر المسيحي الدائم قد قرر “إجراء سلسلة اتصالات مع كهنة الرعايا ومسؤولي البلديات والمعنيين في البلدات الحدودية الرازحة تحت ثقل الإعتداءات الإسرائيلية والنزوح للإطلاع على واقعها وحاجاتها، ووضع نفسه وإمكاناته في التصرف مع إبقاء اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطورات”.