عُقد يوم أمس الأربعاء، في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، مؤتمر صحفي تم خلاله تقديم المبادرات المرتقبة لمناسبة الاحتفال بيوبيل الفنانين وعالم الثقافة من الخامس عشر وحتى الثامن عشر من الجاري، ومن بينها تنظيم معرض للفن المعاصر في شارع المصالحة يتضمن وجوهاً لعدد من السجناء، فضلا عن زيارة يقوم بها البابا فرنسيس إلى استوديوهات شينيشيتا السينمائية في روما، الاثنين المقبل، حيث سيلتقي ببعض الأسماء اللامعة في مجال صناعة الفن السابع.
شارك في المؤتمر الصحفي عميد دائرة الثقافة والتربية الكاردينال تولينتينو دي مندوسا الذي لفت إلى أن هذا الحدث سيشهد مشاركة أكثر من سبعة آلاف شخص سيتوافدون من ستين دولة حول العالم، معتبرا أن التحدي الأبرز يتمثل في إطلاق مناسبات من الإبداع تسمح لكل فرد أن يعيد إحياء الرجاء.
وأوضح نيافته أن الرجاء هو خبرة أنتروبولوجية عالمية تنبض في قلب كل ثقافة، وتقدم للثقافات فرصة للحوار، مشيرا إلى ضرورة أن يوضع الرجاء في صلب الفضاء العام كموضوع ثقافي أولوي، وكمورد ضروري وقوي لا بد أن نستثمر فيه جميعا. ودعا الكاردينال مندوسا إلى طرح تساؤل ألا وهو: بأي طريقة يمكن أن يصبح التراث الثقافي للديانات عنصراً ناقلاً للرجاء نحو الأجيال الفتية؟ وكيف يستطيع الفن المعاصر أن ينقل هذا الرجاء؟
الكاردينال دي مندوسا يقدّم يوبيل الفنانين من ١٥ وحتى ١٨ من الجاري
