أهدى الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس بنز، أولا كالينيوس، وأعضاء آخرون في فريق التصميم والعمل، البابا فرنسيس سيارة بابويّة كهربائية جديدة من طراز G-Class. ووصف السيد كالينيوس التجربة بأنها “شرف عظيم لنا، حيث نولي اهتمامًا لجميع احتياجات الأب الأقدس”.
فعلى مدار أكثر من عام، عملت شركة مرسيدس مع الفاتيكان لتوفير ما يسمّى “السيارة البابويّة”. وقد تمّ تقديم أوّل سيارة إلى البابا بيوس الحادي عشر في عام 1930. أمّا السيارة التي يستخدمها البابا فرنسيس حاليًّا في لقاءاته الأسبوعيّة فإنها تعمل بالبنزين.
وعمل الفريق المتخصص في الشركة لمدة عام تقريبًا، مع ممثلين من الفاتيكان، لبناء سيارة مصمّمة لتلبية احتياجات البابا. وكانت إحدى الأولويات الرئيسية هي “صفر انبعاثات”، حيث يخطط الفاتيكان لتحويل جميع مركباته إلى سيارات خالية من الانبعاثات الكربونيّة بحلول عام 2030 – وهو هدف مشترك مع مرسيدس.
سيارة فريدة من نوعها بكل الميزات
وتتضمن السيارة الكهربائية الجديدة مقعدًا دوارًا ومفروشات داخلية مصنوعة يدويًا. بالإضافة إلى ذلك، فهي توفر نظام الدفع الرباعي، المصمم خصيصًا للسرعة المنخفضة والتي غالبًا ما يتم بها قيادة السيارة البابويّة عبر ساحة القديس بطرس خلال اللقاءات العامة.
كما تم تجهيز السيارة البابويّة الجديدة بسقف قابل للسحب للحماية. وتمّ بناء الباب الخلفي الأيمن على مفصلات دوارة، بينما تم لحام الباب الأيسر بالكامل. ومع كل اللمسات الحديثة للسيارة البابويّة 2025، إلا أنّ السيارة البيضاء ما زالت تحمل لوحة ترخيص SCV 1 (دولة مدينة الفاتيكان).