استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة يوانا فرونتسكا، كما استقبل رئيس بلدية بيروت عبد الله درويش.
وبعد الظهر، استقبل الراعي الوزير السابق سليم جريصاتي الذي بحث مع الراعي في الأوضاع الداخلية والخارجية التي يعيشها لبنان والمنطقة.
ومساء استقبل الراعي وفداً من “المجلس الوطني لثورة الأرز” و “لجنة تطبيق القرارات الدولية” برئاسة طوني نيسي، وجرى البحث في موضوع الشغور الرئاسي وموضوع السيادة الوطنية، كما جرى البحث في موضوع الصراع القائم في فلسطين وضرورة معالجة الموضوع بحكمة ورويّة.
ووزع الوفد بعد اللقاء البيان التالي: “جريا على عادته زار وفد من “المجلس الوطني لثورة الأرز” و “لجنة تطبيق القرارات الدولية” الصرح البطريركي وناقشوا مع صاحب الغبطة المواضيع التالية :
– موضوع الشغور الرئاسي، خصوصًا في هذا الظرف العصيب، وضرورة تحريك هذا الملف تزامنًا مع التطورات الحاصلة في المنطقة، وتمنى المجتمعون من صاحب الغبطة رفع الصوت والمطالبة بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية يحمل مشروعًا وطنيًا يُعيد الإعتبار للجمهورية ولسيادتها الطلقة.
– موضوع السيادة الوطنية حيث لا يجوز لأي مكوّن أي تصرف بأمور السيادة وفقًا لمصالحه أو ما تمليه عليه مصالحه الإقليمية وضرورة تطبيق قانون الدفاع الوطني الذي يحصر الدفاع عن لبنان بقواه الشرعية الذاتية التي لا شريك لها.
– موضوع الصراع في فلسطين وضرورة معالجة الموضوع بحكمة ورويّة إنطلاقًا من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ، وتعزيز قدرات السلطة الفلسطينية ، مع عدم التدخل في شؤون السلطة الفلسطينية إلاّ من خلال جامعة الدول العربية حصرًا .