البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية مالين – بروكسيل اللاتينية، مالين، بلجيكا

في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة ٤ تشرين الأول ٢٠٢٤، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى صاحب السيادة Luc TERLINDEN رئيس أساقفة أبرشية مالين – بروكسيل اللاتينية، وذلك في مقرّ مطرانيته في مدينة مالين، بلجيكا.
خلال الزيارة، رحّب سيادته بغبطته، معبّراً عن فرحه باستقباله، ومثنياً على رعايته الأبوية للكنيسة السريانية في كلّ مكان.
شكر غبطة البطريرك سيادتَه على استقباله، مهنّئاً إيّاه بتعيينه ورسامته رئيساً لأساقفة الأبرشية منذ ما يقرب من عام، متمنّياً له النجاح في خدمته، معرباً عن سروره بزيارته، ومثمّناً الرعاية والاهتمام التي يوليها سيادته إلى رعيتنا السريانية الكاثوليكية في بروكسيل، بروحه الأبوية ومحبّته واحتضانه.
وتناول غبطته مع سيادته أوضاع الكنيسة المحلّية في بلجيكا، متطرّقين إلى الزيارة الرسولية التي قام بها قداسة البابا فرنسيس إلى بلجيكا في الأسبوع الماضي وأبرز محطّاتها، والتفاف المؤمنين حوله، ومشاركتهم الكثيفة في هذه الزيارة.
وتحدّث غبطته عن مشاركته حالياً في الدورة الثانية للجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني في الفاتيكان، لا سيّما وأنّ غبطته عضو في المجلس الاستشاري الإعدادي لهذا السينودس ممثّلاً الكنائس الشرقية.
ولفت غبطته إلى أهمّية الشبيبة في حياة الكنيسة، مشيراً في هذا الإطار إلى أنّ كنيستنا السريانية تولي عناية خاصّة بالشبيبة بتخصيص مطران مسؤول عن راعوية الشبيبة.
ونوّه غبطته إلى أنّ أبناء كنيستنا السريانية يعيشون بارتياح في بلجيكا، هذا البلد الذي استقبلهم وأمّن لهم الحرّية الدينية والكرامة الإنسانية، ولكنّهم خلقوا فراغاً في الشرق، لا سيّما مع استمرار الأوضاع الصعبة والحروب والأزمات، مشدّداً في هذا السياق على وجوب الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان والأراضي المقدسة، وعلى ضرورة إحلال السلام في كلّ مكان.
بعدئذٍ رفع غبطته الصلاة من أجل السلام في لبنان والشرق الأوسط والعالم، ثمّ صلّى الجميع الصلاة الربّانية باللغة السريانية.
رافق غبطتَه صاحبُ السيادة مار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب توما حبّابة كاهن رعية بروكسيل، والشمّاس منهل مخّول.
وفي الختام، شكر سيادته لغبطته زيارته مودّعاً إيّاه كما استقبله بالحفاوة والتقدير.