البطريرك الراعي : امثولة حياة القديسة مارينا تعلمنا ان نشهد دائما للحقيقة لكن دون تسرع في الدفاع عن النفس لأن الحقيقة لا بد ان تظهر .

لمناسبة عيد القديسة مارينا وجريا على العادة على خطى البطاركة القديسين ،ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الاحتفالي في دير القديسة مارينا في عمق الوادي المقدس حيث مدفن سبعة عشرة بطريركا يعاونه المطرانان حنا علوان وجوزيف نفاع والخوارنة هادي ضو وخليل عرب وطوني الاغا وحضر وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وعقيلته القاضية مايا كنعان ،زياد طوق ممثلا النائب وليم طوق ، مختار وادي قنوبين طوني خطار ، رئيس تجمع موارنة من اجل لبنان المحامي بول كنعان رئيس جمعية وادي قنوبين في استراليا الياس ملحم وحشد من ابناء وادي قنوبين والجوار .
وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى البطريرك عظة رحب في مستهلها بوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى .تحدث بعدها عن حياة القديسة مارينا وفضائلها وقال: يشير انجيل اليوم الى استعداد العذارى الحكيمات لاستقبال العريس واللواتي كن يملكن الايمان والرجاء والحكمة والمحبة اما العذارى الجاهلات فلم يكن لديهن الحكمة والرجاء .لذلك تمكنت الحكيمات من استقبال العريس اما الجاهلات فانطفأت مصابيحهن وعندما ذهبن لشراء الزيت تأخرن ولم يسمح لهن بالدخول.
وتابع: نحن اليوم نعيد بعيد القديسة مارينا التي تعرفون قصتها عندما اصرت على دخول الدير مع والدها وكيف تنكرت بزي الراهب مارينوس ، وكيف اتهمت زورا بأنها والد لطفل كانت حملت به احدى الفتيات في بلدة طورزا وكيف كتمت الحقيقة وربت الطفل في المغارة ولم تنكشف حقيقتها الا عند وفاتها وعندها كرمها الرهبان واعتذروا منها وقبلوا يديها .
واردف : امثولة حياة القديسة مارينا تعلمنا ان نشهد دائما للحقيقة لكن دون تسرع في الدفاع عن النفس لأن الحقيقة لا بد ان تظهر .
وسأل لو قالت القديسة مارينا الحقيقة الم تكن لتتعرض للطرد؟وقال: ارتضت قبول العار من اجل الطفل الذي ربته لتعلمنا عدم ضرورة الدفاع عن انفسنا بتسرع لأن الحقيقة ستظهر مهما تأخرت.
نحن اليوم نطلب شفاعة القديسة مارينا ونتعلم منها كيف ننتظر ظهور الحقيقة ونأمل ان تكون زيارتكم لهذا المقر في الوادي المقدس مباركة واهنئكم بالعيد واحيي اخوتنا الراهبات الانطونيات اللواتي اعطين الحياة لهذا الدير كما احيي كل ابناء الوادي والمنطقة.
واضاف:يرافقنا اليوم معالي وزير الثقافة وبالمناسبة نلتمس له ولزوجته البركة من القديسة مارينا لأنهما يعيشان التقوى والخشوع ونصلي له كي يسهل له الرب طريقه ويبارك عمله ومساعيه للافراج عن اتمام طريق وادي قنوبين وبلدة قنوبين.
وختم:اتمنى للجميع عيدا مباركا آخذين بالاعتبار ان السيد المسيح ينتظر منا دائما اتخاذ موقف عدالة وخير وسلام في حياتنا اليومية.
وبعد القداس انتقل البطريرك الراعي والوزير المرتضى وسائر الحضور الى قاعة البطاركة في دير سيدة قنوبين حيث رحبت رئيسة الدير الاخت جانيت فنيانوس النطونية بالحاضرين وعرضت اعمال التأهيل الجارية في الدير ومحيطه اعدادا لاحتفالية مواكبة تطويب البطريرك الدويهي التي ستقام في 4 آب المقبل في دير سيدة قنوبين ،كما اشارت الى المهاناة الكبيرة التي تواجهها الراهبات في خدمتهن الروحية في وادي قنوبين نظرا لوعورة الموقع وانعدام سبل المواصلات .
ثم تحدث مختار وادي قنوبين طوني خطار ورئيس الجمعية الياس ملحم وعدد من ابناء القرية عارضين مطلبهم المزمن لجهة تأهيل دروب وادي قنوبين الداخلية تسهيلا لوصول اهالي القرية الى بيوتهم كحق طبيعي مرتبط بوجودهم البشري في قريتهم منذ مئات السنين.
الوزير المرتضى
بعد ذلك كانت كلمة للوزير المرتضى قال فيها :بداية اعبر عن فرحي بتمضية هذا النهار باستضافة غبطة البطريرك الراعي في ربوع الوادي المقدس وتحديدا في قرية وادي قنوبين . ونحن اليوم في ذكرى عاشوراء ذكرى حزن وألم ووجع ، وفي ذكرى عيد القديسة مارنيا المتصلة سيرة حياتها بهذه الآلام والأحزان، وفي الحالين إنه الحزن الواعد بالأمل والرجاء. فمفهوم الفداء هو مفهوم العبور الى عيش الرجاء والثقة
وأضاف : لقد أتيح لي اليوم الاطلاع المباشر على واقع قرية وادي قنوبين بمختلف أحيائها، ولمست أكثر حجم معاناة أهلها المحرومية من أبسط حقوقهم الطبيعية، وأهمها سبل المواصلات لتعزيز إقامتهم ورسوخهم في هذه الأرض. واستمعت الى موقف غبطة البطريرك الراعي الأبوي المتبني مطالب أبنائه أهالي وادي قنوبين وأصغيت الى إيعازه، و”لجبته ” المباركة كامل شروط الايعاز والتوجيه، وعلينا الالتزام بترجمة ذلك عملياً. ولذلك انني أعلن التزامي بهذه المطالب، ترجمة لقناعتي المبدئية الراسخة في ان الانسان هو الأولوية في كل تدبير او قرار أو عمل ، وهو يتقدم ، بحقوقه الطبيعية، على ما عداه من الاعتبارات.
وختم : اليوم سنحقق خطوة اساسية على طريق تلبية مطلب القرية ، اذ سنشکل لجنه متابعه ببركة سيدنا البطريرك ، لتعمل باسرع ما يمكن على تقديم الاقتراحات العملية لتأهيل دروب القرية تسهيلا لوصول الأهالي الى بيوتهم. ونحن ملتزمون سلفاً بكل ما تقترحه هذه اللجنة، وستصدر القرارات اللازمة لتنفيذ هذه الاقتراحات.
– تشكيل اللجنة .
ومن وادي قنوبين انتقل الجميع إلى الديمان حيث شاركوا في غداء إلى المائدة البطريركية ، عقد بعده اجتماع على شرفة جناح البطريرك الخاص ، حضره الى البطريرك الراعي، الوزير المرتضى، المطران جوزف نفاع، ایلي مخلوف رئيس اتحاد بلدیات قضاء بشري، الوكيل البطريركي الخوري طوي الآغاء، مختار وادي قنوبين طوني خطار، رئيس جمعية الوادي في استراليا الياس ملحم، صاحب مشروع المسح الثقافي الشامل لثرات الوادي المقدس الزميل جورج عرب. وقد سلم المختار خطار ورئيس جمعية وادي قنوبين ملحم الوزير المرتضى مذكرة مطلبية باسم اهالي القرية موقعة منهما ومن خادم الرعية الخوري حبيب صعب تركزت على مطلبهم المزمن لجهة تأهيل الدروب الداخلية لتسهيل وصول الأهالي الى بيوتهم. و بنتيجة النقاش وقع الوزير المرتضى قرار تشكيل لجنة متابعة مطالب قرية وادي قنوبين من ممثلي البطريركية والأهالي واتحاد بلديات المنطقة ووزير الثقافة والخبير الفني على أن يصدر القرار بصيغته الرسمية النهائية وبأسماء أعضاء اللجنة لاحقاً.
وفي السياق وجه أهالي وادي قنوبين كتابي شكر لكل من البطريرك الكردينال ماربشارة بطرس الراعي لتمسكه بموقفه المعروف لجهة تبني مطالبهم وحقوقهم ، والوزير المرتضى لاعلانه الالتزام بتلبية هذه المطالب، وتشكيله لجنة ضمت ممثلين عن قرية وادي قنوبين للمرة الأولى . لمناسبة عيد القديسة مارينا وجريا على العادة على خطى البطاركة القديسين ،ترأس البطريك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الاحتفالي في دير القديسة مارينا في عمق الوادي المقدس حيث مدفن سبعة عشرة بطريركا يعاونه المطرانان حنا علوان وجوزيف نفاع والخوارنة هادي ضو وخليل عرب وطوني الاغا وحضر وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وعقيلته القاضية مايا كنعان ،زياد طوق ممثلا النائب وليم طوق ، مختار وادي قنوبين طوني خطار ، رئيس تجمع موارنة من اجل لبنان المحامي بول كنعان رئيس جمعية وادي قنوبين في استراليا الياس ملحم وحشد من ابناء وادي قنوبين والجوار .
وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى البطريرك عظة رحب في مستهلها بوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى .تحدث بعدها عن حياة القديسة مارينا وفضائلها وقال: يشير انجيل اليوم الى استعداد العذارى الحكيمات لاستقبال العريس واللواتي كن يملكن الايمان والرجاء والحكمة والمحبة اما العذارى الجاهلات فلم يكن لديهن الحكمة والرجاء .لذلك تمكنت الحكيمات من استقبال العريس اما الجاهلات فانطفأت مصابيحهن وعندما ذهبن لشراء الزيت تأخرن ولم يسمح لهن بالدخول.
وتابع: نحن اليوم نعيد بعيد القديسة مارينا التي تعرفون قصتها عندما اصرت على دخول الدير مع والدها وكيف تنكرت بزي الراهب مارينوس ، وكيف اتهمت زورا بأنها والد لطفل كانت حملت به احدى الفتيات في بلدة طورزا وكيف كتمت الحقيقة وربت الطفل في المغارة ولم تنكشف حقيقتها الا عند وفاتها وعندها كرمها الرهبان واعتذروا منها وقبلوا يديها .
واردف : امثولة حياة القديسة مارينا تعلمنا ان نشهد دائما للحقيقة لكن دون تسرع في الدفاع عن النفس لأن الحقيقة لا بد ان تظهر .
وسأل لو قالت القديسة مارينا الحقيقة الم تكن لتتعرض للطرد؟وقال: ارتضت قبول العار من اجل الطفل الذي ربته لتعلمنا عدم ضرورة الدفاع عن انفسنا بتسرع لأن الحقيقة ستظهر مهما تأخرت.
نحن اليوم نطلب شفاعة القديسة مارينا ونتعلم منها كيف ننتظر ظهور الحقيقة ونأمل ان تكون زيارتكم لهذا المقر في الوادي المقدس مباركة واهنئكم بالعيد واحيي اخوتنا الراهبات الانطونيات اللواتي اعطين الحياة لهذا الدير كما احيي كل ابناء الوادي والمنطقة.
واضاف:يرافقنا اليوم معالي وزير الثقافة وبالمناسبة نلتمس له ولزوجته البركة من القديسة مارينا لأنهما يعيشان التقوى والخشوع ونصلي له كي يسهل له الرب طريقه ويبارك عمله ومساعيه للافراج عن اتمام طريق وادي قنوبين وبلدة قنوبين.
وختم:اتمنى للجميع عيدا مباركا آخذين بالاعتبار ان السيد المسيح ينتظر منا دائما اتخاذ موقف عدالة وخير وسلام في حياتنا اليومية.
وبعد القداس انتقل البطريرك الراعي والوزير المرتضى وسائر الحضور الى قاعة البطاركة في دير سيدة قنوبين حيث رحبت رئيسة الدير الاخت جانيت فنيانوس النطونية بالحاضرين وعرضت اعمال التأهيل الجارية في الدير ومحيطه اعدادا لاحتفالية مواكبة تطويب البطريرك الدويهي التي ستقام في 4 آب المقبل في دير سيدة قنوبين ،كما اشارت الى المهاناة الكبيرة التي تواجهها الراهبات في خدمتهن الروحية في وادي قنوبين نظرا لوعورة الموقع وانعدام سبل المواصلات .
ثم تحدث مختار وادي قنوبين طوني خطار ورئيس الجمعية الياس ملحم وعدد من ابناء القرية عارضين مطلبهم المزمن لجهة تأهيل دروب وادي قنوبين الداخلية تسهيلا لوصول اهالي القرية الى بيوتهم كحق طبيعي مرتبط بوجودهم البشري في قريتهم منذ مئات السنين.
الوزير المرتضى
بعد ذلك كانت كلمة للوزير المرتضى قال فيها :بداية اعبر عن فرحي بتمضية هذا النهار باستضافة غبطة البطريرك الراعي في ربوع الوادي المقدس وتحديدا في قرية وادي قنوبين . ونحن اليوم في ذكرى عاشوراء ذكرى حزن وألم ووجع ، وفي ذكرى عيد القديسة مارنيا المتصلة سيرة حياتها بهذه الآلام والأحزان، وفي الحالين إنه الحزن الواعد بالأمل والرجاء. فمفهوم الفداء هو مفهوم العبور الى عيش الرجاء والثقة
وأضاف : لقد أتيح لي اليوم الاطلاع المباشر على واقع قرية وادي قنوبين بمختلف أحيائها، ولمست أكثر حجم معاناة أهلها المحرومية من أبسط حقوقهم الطبيعية، وأهمها سبل المواصلات لتعزيز إقامتهم ورسوخهم في هذه الأرض. واستمعت الى موقف غبطة البطريرك الراعي الأبوي المتبني مطالب أبنائه أهالي وادي قنوبين وأصغيت الى إيعازه، و”لجبته ” المباركة كامل شروط الايعاز والتوجيه، وعلينا الالتزام بترجمة ذلك عملياً. ولذلك انني أعلن التزامي بهذه المطالب، ترجمة لقناعتي المبدئية الراسخة في ان الانسان هو الأولوية في كل تدبير او قرار أو عمل ، وهو يتقدم ، بحقوقه الطبيعية، على ما عداه من الاعتبارات.
وختم : اليوم سنحقق خطوة اساسية على طريق تلبية مطلب القرية ، اذ سنشکل لجنه متابعه ببركة سيدنا البطريرك ، لتعمل باسرع ما يمكن على تقديم الاقتراحات العملية لتأهيل دروب القرية تسهيلا لوصول الأهالي الى بيوتهم. ونحن ملتزمون سلفاً بكل ما تقترحه هذه اللجنة، وستصدر القرارات اللازمة لتنفيذ هذه الاقتراحات.
– تشكيل اللجنة .
ومن وادي قنوبين انتقل الجميع إلى الديمان حيث شاركوا في غداء إلى المائدة البطريركية ، عقد بعده اجتماع على شرفة جناح البطريرك الخاص ، حضره الى البطريرك الراعي، الوزير المرتضى، المطران جوزف نفاع، ایلي مخلوف رئيس اتحاد بلدیات قضاء بشري، الوكيل البطريركي الخوري طوي الآغاء، مختار وادي قنوبين طوني خطار، رئيس جمعية الوادي في استراليا الياس ملحم، صاحب مشروع المسح الثقافي الشامل لثرات الوادي المقدس الزميل جورج عرب. وقد سلم المختار خطار ورئيس جمعية وادي قنوبين ملحم الوزير المرتضى مذكرة مطلبية باسم اهالي القرية موقعة منهما ومن خادم الرعية الخوري حبيب صعب تركزت على مطلبهم المزمن لجهة تأهيل الدروب الداخلية لتسهيل وصول الأهالي الى بيوتهم. و بنتيجة النقاش وقع الوزير المرتضى قرار تشكيل لجنة متابعة مطالب قرية وادي قنوبين من ممثلي البطريركية والأهالي واتحاد بلديات المنطقة ووزير الثقافة والخبير الفني على أن يصدر القرار بصيغته الرسمية النهائية وبأسماء أعضاء اللجنة لاحقاً.
وفي السياق وجه أهالي وادي قنوبين كتابي شكر لكل من البطريرك الكردينال ماربشارة بطرس الراعي لتمسكه بموقفه المعروف لجهة تبني مطالبهم وحقوقهم ، والوزير المرتضى لاعلانه الالتزام بتلبية هذه المطالب، وتشكيله لجنة ضمت ممثلين عن قرية وادي قنوبين للمرة الأولى .