البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس مع وفد من المجلس، وتشديد على دور الإعلام في بناء الانسان.

جملة عناوين وتطلعات وملفات هامة طبعت لقاء غبطة الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، مع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس ووفد المجلس، وذلك في مقر البطريركية – القاهرة.
حضر اللقاء، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، الأمين العام المشارك للمجلس القس د. رفعت فكري، ومنسقة التواصل في العلاقات الكنسية الإعلامية ليا عادل معماري.
بعد الترحيب، تناول الطرفان مواضيع هامة تتعلق بمسألة الدور المسيحي في الشرق الاوسط، الشهادة المسكونية، التعاون بين الكنائس، دور المجلس في طرح إشكاليات جديدة على الصعد الإنسانية والاجتماعية، ونشاطات المجلس بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه.
من جهته، أكد د. عبس ان مجلس كنائس الشرق الأوسط هو بين الكنائس ويعمل بتوجيهاتها وينسق فيما بينها ويؤمن بالقيم والقضايا المشتركة، كما أنه يسعى دائما إلى توطيد العلاقات وتقويتها بين الكنائس، كما بين مختلف مكونات مجتمعاتنا. كما اقترح سلسلة نشاطات هادفة لتفعيل السنة الخمسين لتأسيس المجلس وإيجاد نواة إعلامية مشتركة إسوة برابطة المعاهد والكليات اللاهوتية في الشرق الأوسط (ATIME).
مقابل ذلك، أثنى غبطة البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق، على كل الطروحات التي قدمها د. عبس لما ترخي في ظلالها من انعكاسات إيجابية على المستوى الكنسي والإنساني أيضا، مشدداً على ضرورة تفعيل الخدمات الكنسية والمجتمعية داخل الكنيسة، مشدداً على ضرورة ان يكون الإعلام وسيلة للتفاعل الإيجابي.
كما رحب غبطته بأي نشاط سيقام بمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط على أرض مصر.