مرة أخرى يتوجه البابا فرنسيس إلى كنيسة في روما للقاء كهنة أبرشيته والتعرف على عملهم وتأكيد قربه منهم ومنحهم النصائح، زيارات تشكل تحفيزا كبيرا للعمل الرعوي.
توجه قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر أمس الجمعة إلى كنيسة الصليب المقدس للقاء كهنة وسط روما ونوابهم ومرشدي المستشفيات في هذه المنطقة من أبرشيته. وقد بلغ عدد المشاركين في اللقاء مع الأب الأقدس حوالي المئة، وكان هذا بالأحرى حوارا مع البابا استمر قرابة الساعتين تخلله عشرون سؤالا حول مواضيع عديدة تتعلق كلها بالعمل الرعوي مع التركيز على مساعدة الأطفال والمسنين والقرب منهم، هذا إلى جانب العمل لصالح الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع بما في ذلك المهاجرين ومن هم بلا مأوى. هذا وقد تم التطرق أيضا إلى الاحتفال باليوبيل سنة ٢٠٢٥ والذي سيعني استقبال أعداد كبيرة من حجاج قادمين من جميع أنحاء العالم.
وعقب اللقاء تحدث إلى موقع فاتيكان نيوز المطران فرنشيسكو بيشي منسق منطقة وسط روما في الأبرشية، فقال إن المشاركين وخاصة الكهنة قد سعوا إلى إطلاع قداسة البابا على تميز هذا الجزء من كنيسة روما حيث هناك تمثيل للعالم كله، كما وستكون هذه المنطقة من الأبرشية بوابة دخول اليوبيل حسبما ذكر المطران بيشي. وتابع أن هذا اللقاء قد كان لحظة شركة عظيمة وجزءً من الدرب تم السير عليه مع الأب الأقدس ما منح الكهنة والعاملين الرعويين تحفيزا لخدمتهم لا فقط لكاثوليك وسط المدينة بل للعالم كله الذي نلتقيه هنا يوميا في وجوه السياح والحجاج، قال منسق منطقة وسط روما. وتابع أن البابا فرنسيس قد ابدى أبوته إزاء الكهنة وتحدث عن خبراته كراعٍ كما وأعطى نصائح مفيدة جدا للعمل الرعوي في هذه المنطقة المميزة من الأبرشية.