قبل 150 يوماً على بداية المؤتمر الإفخارستي الدولي الثالث والخمسين، أعلنت بعثات من بلدان مختلفة مشاركتها فيه، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت. في التفاصيل، إنّ اللقاء الكنسي الكبير الذي سيجري بين 8 و15 أيلول في مدينة كويتو (الإكوادور) يحمل عنوان “الأخوّة لشفاء العالم”، فيما التسجيل للمشاركة في المؤتمر مفتوح حتّى 15 آب عبر الإنترنت، تحديداً على موقع المؤتمر الإفخارستي administration@iec2024.ec، مع الإشارة إلى أنّ المنظّمين قرّروا تقديم حسم 12% على التسجيل قبل 30 حزيران. نشير هنا إلى أنّ العديد من الأساقفة والسفراء البابويين سجّلوا أسماءهم للمشاركة في المؤتمر، مُعتبرين أنّ الجميع مدعوّون لشفاء الإطار العائلي والاجتماعي الذي تجرحه اللامبالاة والفقر والفساد على كلّ المستويات في مجتمعاتنا. في السياق عينه، يمكن أن نقرأ في رسالة حرّرها أساقفة الإكوادور أنّ “جراح هذا العالم لن تُشفى إلّا عبر عمل حسّي، وعبر النموّ حيث وضعنا الله، وإعلان إنجيل التسامح والسلام…” وأضافوا: “ما يهدف إلى شفاء العالم يتطلّب تغييرات ضروريّة وعميقة في البُنى السياسيّة والاقتصاديّة”. نثشير هنا إلى أنّ البابا فرنسيس كان قد اختار الإكوادور لإقامة المؤتمر الإفخارستي الثالث والخمسين لمناسبة الذكرى الخمسين بعد المئة لتكريس الإكوادور لقلب يسوع الأقدس (25 آذار 1874)، مع العِلم أنّ الإكوادور كان أوّل بلد يُكَرَّس لقلب يسوع.
